هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
التاريخ لا يحاسب المرء على قلة علمه أو شكل جسمه، ولكنه يحاسبه على فعله خيره وشره، كرمه وبخله، عدله وظلمه، ولون قلبه الذي يتحكم فيه، وليس لون جلده الذي يفرض عليه، هذا هو المقياس الذي يحكم به على الناس بعد رحيلهم من الدار الفانية إلى الدار الباقية، ونحن هنا أمام حالة غير عادية من ناحية الأبعاد القيمية للرئيس الجزائري الراحل الشاذلي بن جديد، صاحب العديد من الخصائل والفضائل والمواقف والأيادي البيضاء على البلاد والعباد، التي تذكر له بكل أمانة وموضوعية.